زيادة تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والألبان منخفضة أو خالية الدسم ومنتجات الألبان يمكن أن تكون ذات فوائد صحية مهمة لأغلب الأمريكيين. و يستهلك أغلب الأمريكيين ما يكفي من البروتين والذي يعتبر من العناصر الغذائية الكبرى المهمة في الغذاء (المستوي المقبول من توزيع العناصر الغذائية الكبرى 10% – 35% من إجمالي السعرات) وبالتالي لا يحتاجون لزيادة تناولهم له . ورغم أهمية استهلاك البروتين لكفاية العناصر الغذائية إلا أنه ليس محل تركيز هنا. وقد ثبت وجود علاقة بين مجموعات غذائية محددة ( الخضراوات والفواكه) وانخفاض خطر الأمراض المزمنة ، والتأثير متصل ويجب اعتبار الفوائد الصحية في كل الحميات الصحية التي لا تتجاوز السعرات المطلوبة (مثل دليل أغذية وزارة الزراعة وطريقة داش راجع الفصل 2). وتتفاوت قوة الأدلة في العلاقة بين زيادة تناول الخضراوات والفواكه وانخفاض خطر الأمراض المزمنة وتعتمد على أمراض محددة ولكن سيل الأدلة تشير إلي التأثيرات الصحية المفيدة. وعند عقد مقارنة بين الكثير من الأشخاص الذين يتبعون نمط غذائي مع تناول كميات قليلة من الخضراوات والفواكه وبين أولئك الذي يتناولون كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه كجزء من حمية صحية، نجد من يتناولون الكميات الكبيرة أكثر احتمالاً لانخفاض خطر الأمراض المزمنة وتشمل السكتة وربما بعض أمراض القلب والأوعية والسكري النوع الثاني والسرطان في أماكن معينة (تجويف الفم والبلعوم والحنجرة والرئة والمريء والمعدة والقولون والمستقيم). والحميات الغنية بالأغذية المحتوية على الألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة يمكن أن تقلل من خطر أمراض القلب التاجية. ويمكن أن تقلل الحميات المحتوية على الحليب ومنتجاته من خطر انخفاض كتلة العظام خلال دورة الحياة. واستهلاك منتجات الحليب مهم جداً خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين الذي يبنون كثافة عظامهم وأجسامهم طول الحياة. وبالرغم من أن كل من هذه المجموعات الغذائية لها علاقة مختلفة مع نتائج الأمراض إلا أن الاستهلاك الكافي لكل المجموعات الغذائية يساهم في الصحة العامة.
المجموعات الغذائية المرغوبة
