خلق الله عز وجل الإنسان واستخلفه في الأرض، وهيأ له من السبل و الوسائل ما تعينه على القيام بحقوق العبودية وواجبات الاستخلاف . فكان أن جعل الله -عز وجل – له الطيبات من الرزق، والتي من خلالها يتعرف على نعم الله وعطاياه، ويتمكن من التمتع والتطيب إلى جانب التزود بما يحتاجه جسمه من مغذيات قال تعالى “قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنو في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون” وقد اشتملت ايات القران الكريم على ذكر العديد من الاغذية الطيبة التي تمتاز باحتوائها على العناصر الازمة لنمو الجسم وصيانته ووقايته من الامراض .
الغذاء من منظور قرآني
