دليلك لاختيار نادياً صحياً

نظراً لازدياد الوعي العام لدى مخ تلف طبقات المجتمع بأهمية ممارسة النشاطالبدني لصحة الفرد، ونظراً لارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المرتبطة بنقصالحركة، كالسمنة وغيره ا، فمن الطبيعي أن تنتشر الأندية الصحية ومراكز اللياقةالبدنية وخفض الوزن بالمملكة العربية السعودية بشكل م لحوظ في السنوات القلي لةالماضية. بعض هذه المراكز يرتبط بعيادات ومراكز طبية والبعض الآخر يقعضمن مراكز رياضية وترويحية.

إن ظاهرة ازدياد الأندية الصحية ومراكز اللياقة حدثت مسبقاً في العديد منالدول الصناعية خلال العقدين الماضين . وتشير لإحصائيات أن عدد المراكزالمتخصصة في ا للياقة البدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال،
والتي لها برامج محددة ويديرها متخصصون مؤهلون، قد وصل إلى حوالي 16ألف مركز في عام 2001 م، ولا شك أن هذا الرقم سيزداد مستقبلاً.والجدير بالذكر هنا، أن هذه المراكز تعد ذات طابع صحي وتخصصي،وبالتالي تخضع لمعايير واشتراطات محددة، سواء فيما يتعلق بمؤهلات العاملينفيها وخبراتهم، أو في التجهيزات التي يحتويها المركز، أو في اشتراطات السلامة
والطوارئ، أو في فعالية البرامج المقدمة من المركز . لذا نجد على سبيل المثال،وهي أكبر وأهم هيئة علمية في ،(ACSM) أن الكلية الأمريكية للطب الرياضيالعلم تختص بأمور الطب الرياضي واللياقة البدنية، تشترط ضمن اشتراطاتأخرى في من يمنح إجازة مدير فني لياقة بدنية (أو موجه لياقة بدنية ) إن يكونحاصلاً على شهادة البكالوريوس في الصحة واللياقة البدنية، ولديه خبرات
ومهارات إضافية أخ رى، من أهمها شهادة سارية المفعول في الإنعاش القلبيالرئوي والإسعاف الأولي . كما أن الكلية الأمريكية للطب الرياضي قد أصدرتعام 2005 م كتاباً ضخماً (بطبعته الرابعة) أكدت فيه على أهمية معاييرواشتراطات الأندية الصحية ومراكز اللياقة البدنية (ويدخل ضمن ذلك مراكزخفض الوزن، ومراكز بناء الأجسام، وما شابه ذلك).

 

إقرأ المزيد…