في عام 1969 كان ترتيب الأمريكيين الذكور الثاني في العالم بالنسبة لأمراض القلب. أما الرجال الفنلنديين فكانوا أكثر احتمالا للوفاة بسبب أمراض القلب. وبحلول عام 1992 أنحدر ترتيب الأمريكيين الذكور إلي السادس عشر بعد ألمانيا وإنجلترا والأرجنتين واثنتي عشر دولة أخرى.( ترتيب الاتحاد السوفيتي كان الأول). أما المرأة الأمريكية فترتيبها الثالث عشر بعد هنغاريا واسكتلندا من بين دول أخرى.
لم يكن الهبوط الشديد خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية في وفيات أمراض القلب والسكتة في الولايات المتحدة وليد الصدفة. ولكن عمليات الشريان التاجي وأدوية الجلطة ووحدات العناية بالقلب بالمستشفيات كلها ساعدت في إنقاذ أرواح الناس المصابين بانسداد الشرايين، وفي الوقت نفسه تمكن العلماء من معرفة العوامل التي تزيد من انسداد الشرايين. وعند تقليل عوامل خطر الإصابة يمكن تقليل فرص المعاناة من نوبات القلب. ونحن كأمة يمكن أن نفعل الكثير و كما يقول وليام كنور أخصائي أمراض القلب في معهد علوم الصحة في بورتلاند : ” يمكن النظر إلي معدل وفيات أمراض القلب بشكل مساو لليابان ما قبل الغني ، وهذا يساوي ثمن ما نملك اليوم ” .