لمحات تغذوية في الكتاب الكريم والسنة النبوية

جاء الإسلام في فترة ساد فيه ا الظلام الجهل، والبعد عن المنهج السليم في التعامل مع مفردات الحياةومكنونات الكون الرحيب، بما فيه من نعم وخيرات وهبها الله عزوجل للإنسان حتى يتمكن -من خلاله ا-من إعمارالأرض والقيام بواجب الاستخلاف ، فأبان سبيل العلم وحفز الإنسان إلى الكشف عن مكنونات الأرض وسبرأغوارها، وأسس المنهج التجريبي في البحث العلمي، الذي كان النواةالأولى والأساس المتين الذي قامت عليهالحضارة الإسلامية العالمية، ومن بعدها المدنية الغربية التي نعيش اليوم آثارها.

لقد كانت إسهامات الحضارة الإسلامية كبيرة وشاملة، وسعت ميادين الحياة العلم ية والعملية، وقد حظيجانب الزراعة والغذاء بسهم كبير وحظ وافر منها، كيف لا؟ وآيات القرآن الكريم قد حفلت بذكر العديد مننواع الغذاء، من الخضار والفاكهة والمحاصيل الحقلية والماشية، وبنوع من التفصيل، فقد ورد ذكر التمر والزيتونوالعنب والتين والقثاء، وهو الفقوس ، والفوم، أي الثوم، والبصل والقمح والعسل واللبن، ومن الأغذية الحيوانية وردكرالطيور والماشية وما سواها، وقد جسدت وقائع وأحداث سورة يوسف –عليه السلام – بعض موارد الأغذيةشكل مؤثر وعاطفي .وفيما يلي بعض تلك اللمحات التي وردت في متاب الله تبارك وتعالى وأسهمت في تطويرلحس التغذوي لدى المسلمين.

إقراء المزيد…