النشـــــاط الـبـــــــدني

أصبح الأمريكيون خاملون نسبياً. ففي عام 2002 لم يشارك 25% من البالغين الأمريكيين في أوقات الفراغ في أي نشط بدني في الشهر الماضي. وفي عام 2003 كان 38% من طلبة الصف التاسع إلي الثاني عشر يشاهدون التلفزيون لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم. ويساهم النشاط البدني المنتظم واللياقة البدنية بصورة كبيرة في صحة الفرد والشعور بالعافية والمحافظة على وزن صحي للجسم. ويعرف النشاط البدني على أنه أي حركة للجسم تقوم بها عضلات الهيكل العظمي وتتسبب في تبديد الطاقة. وفي المقابل فإن اللياقة البدنية هي ميزة متعددة التركيب تتصل بالقدرة على إنجاز النشاط البدني. والمحافظة على لياقة بدنية جيدة تمكن الفرد من مقابلة المتطلبات البدنية للعمل والفراغ بارتياح. والأشخاص من ذوي اللياقة البدنية العالية تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وبالعكس فإن نمط الحياة الخامل يزيد من مخاطر زيادة الوزن والبدانة والكثير من الأمراض المزمنة وتشمل أمراض الريان التاجي وضغط الدم المرتفع والسكري النوع الثاني وترقق العظام وأنواع محددة من السرطان. علاوة على انخفاض معدلات الوفاة من كل أسباب الوفاة في الأشخاص النشطين بدنياً أكثر من الخاملين وأيضاً يمكن أن يساعد النشاط البدني في تخفيف الاكتئاب الخفيف والمتوسط والقلق.

إقرأ المزيد…